الحب هو المرأة.. والمرأة هي الحب.... ولاتعريف للحب إلاّ الحب...
إن كان الحب شعاعاً فالمرأة مصدره ... وإن كان لقاءاً فالمرأة موعده... وإن كان الحب جسداً فالمرأة روحه..
وإن كان ...فالمرأة تكون..!
نبع الحنان ماهو إلا قطرات من الحب تجمعت ..في حضن المرأة ..
إذا أحبت المرأة لا تبخل بحبها بل تسكبه كله في لحظته...وإذا كرهت تحررت من مشاعرها لأن مشاعرها لا تقوى أن تتحرر منها..!؟!
المرأة تسرقها العاطفة ..وتأسرها الكلمة.. ودموعها في حزنها وفرحها منهمرة...
إن كان قيل أن البعض منهن لا يحفظن عهد الوفاء لمن تركها بسببٍ ما ... نقف لحظة هنا ..
ربما لن تكون الأقلام تكشف ما كان بينهما من حب لماذا نصوره أنه كان قمة وسرعان ما نسيته هذه المرأة, هل لنا أن نقيمه بمنطقية ؟
أتحدى كل سطر يكتب أنه يكشف هذا المكنون ..وما تخلي المرأة عنه إلاّ لأسباب ..(منه وله وعليه وفيه ...)
المرأة ليست كالرجل في كل المجالات . ولعلها ليس بيدها حرية التعدد كما للرجل, لحكمة إلهية , وربما لأنها لن ُتعدد إذا كان هناك ذرة من الحب موجودة بينها وزوجها... أم الرجل ولوكان بحرٌ من الحب.. أقله أن يحدث نفسه به..
إنّا نحن معشر الرجال لسنا مؤهلين ولن نكون لفهم خفايا هذا الكوكب الغامض..حيّرَ العقول.. , القرب منه كالغياب والبعد عنه كالوصول ...
ضعف المرأة قوة في أيدنا نستخدمها ضدها ..ولولا أن المرأة كساها الله بالعاطفة لما استطعنا ترويضها ..
هنَّ وصية نبينا الكريم صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم...
المرأة نصف العالم.... وتلد النصف الآخر...
إن صورتها عدسة المجتمع فقد حبست أنفاسها...وإن تركتها فقد هضمت حقها ...
عقل المرأة . جمالها . خلقها . دينها . نسبها . حسبها . مالها . جسمها .. أسباب تختلف ترتيباً من مجتمع لآخر..
نساء الماضي ..الحاضر.. المستقبل... نبات تحدد ثماره السُّقْيا.....
همسة / الحقائق الغائبة ..حاضرة الواقع ..والواقع غائب بنسبة أكبر عن حقائقه