ولعل أهم مافى الموضوع
هو السؤال عن كيفية الألم وكيف يسكن بداخلك دون أعراض جانبيه
أو أسباب عضويه.
وأيضا ماهى الأسباب اللتى تجعل من الألم وجبةً دسمةً قد تؤدّى الى الاكتئاب
وأحياناً أخرى الى الوفاه.
وفى الحقيقة أن الألم أشكال كثيره منها ماكان محسوسا أو ملموسا
ولكـــــــــــــــــــن أكثر صنّاع الألم هو الحبّ!
أو بمعنى أصح مايأتى من من نحب,,,
وليس من الحب لشخصه الكريم
لأن الحب دائما وأبدا هو الفارس الهمام وحامى حمى العشاق وملهم قلوبهم
الى رونق الحياة الجميل, وروعة العيش فيها اكراماًلمن نحب, لمن ننسى أنفسنا من أجلهم,
ونقدم أرواحنا نذوراً عند رضاهم,
ولكــــــــــــــــــــــن:
ولأن المقصود هنا هو الألم ضيفا غريباً وثقيل الدم,
فان ألم الحب لايطاق
اذا أحببت فانك تصاب بهستيريا العشق والغرام
وتتفنن فى ارضاء المحبوب قولاً وفعلاً
واذا جرحك من تحب فانك بالتأكيد ستصاب بالجنون اضافةً الى خيبة الأمل وضياع الرجاء.
ولأنه صانع الألم فانه نسخة منه فى الشخصيه واثبات الذات وحتى فى التشريح.
لأنهما يأتيان دون استأذان ويسكنان فى نفس المكان وبيدهما مفاتيح كل شئ.
هما الحب والألم ندّان وشقيقان
منبعهما القلب فيه يولدان وفيه يقضيان اخر لحظات العمر على يد من نحب .
سواء كان رجلاً أو امرأه.
الأمر سيّان
فالجميع يحب
والجميع يتألم
ولكن
الفارق جوهريٌ بين الرجل والمرأه
وبين الحب والألم
الرجل أكبر فى الحب
والمرأة أصدق فى الحب
الرجل يتألم ولكن نادراً مايبكى
والمرأة تتألم وتدفع ثمناًللحب وثمناًللألم وتبكى الدم والدموع
قد يكون الرجل ضحية ولكن المرأة دائما ضحيه الا ما ندر.
من يسبح فى الحب ينسى الألم
ومن يغرق فى الأبم يفتقد الحب ولا ينساه
الحب سهم طائش يدميك فيفرحك
والألم سهمٌ نافذ مع سبق الاصرار والترصد
ان لم يقتل فان جرحه لايندمل الاّبصعوبه.