سئمت من الّذين ينتقدون عيوب الآخرين ويحاولون باستمرار أن يحكموا على من حولهم وفقاً لمقاييسهم الخاصة.
كن محبوباً و كـفى..
فلا احد كاملاً انظر إلى هفواتك على حقيقتها وأفرح في انك محبوب على أي حال.
إن سر العلاقة التي تدوم قائم على عاملين أساسين.
أولا: أن تعرف نفسك في أسوأ احتمالاتها.
ثانياً: أن تلقى شخص أخر ينظر إليك هكذا ولكنه لا يجد هفواتك بغيضة كما تتصورها أنت.
أن تكون محبوباً..على أي حال .. لا يعني أن ينظر إليك الآخرون وكأنك كامل، بل يقبلونك كما أنت.
داخـل كل منـا يرقد طفل يسأل أمه دائماً " أما زلت تحبينني يا أمي "؟
ولكنه يختار كل يوم بين أن يختبئ بأمان أو يجازف فيُكتشف .. ولكنه يـظـل محبوباً.
قيل لنا أن الحب يستمر بين شخصين لأنه مبني على تفاعل كيميائي، أو لأن الواحد يثير فضول الأخر فيسعى إلي معرفة المزيد عنه أو بسبب الاستلطاف المتبادل أو بسبب الحظ.
ولكن لا شك عندي في أن ما يثبت علاقة كهذه هو مزيج من الغفران والامتنان.. وبكلمة أخرى.. إن ما يحفظ العلاقة بين شخصين هو إدراك كل منهما انه ُحب على أي حال..
أهب لكِ كل شيء .. لأني احبك ..لا .. لأني أنتظر منك العطاء.