وجه تمنّع عني
دون اشفاقِ
عشقتُ فيه تباريحي
وأشواقي
أوحى اليّ بأني
لست أدركه
اذا تعّجل اضرامي
واحراقي
أحلامه البكرُ
في بوح يردده
عبر الأثير
كحرِ الصيفِ محرّاق
غيبي مع الليل
اني لستُ أعرفه
في عتمة الليل
أنت أنت اشراقي
تحنو عليّ خيوط الشمس
باردة
وتسحب الدفىء
من أعماق
أعماقي
بالله
كوني على قلبي كأغنية
تداعب الحرف
في شفتي
وأوراقي
أخذتِ عمري
الى أحلام غانية
يعاتب البعض فيكِ
بعضيّ الباقي
أغفو على حلم
قد كان يجمعنا
في زهوِ صحوته
أو صمت أخفاقي