السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بعض من خربشاتي .. التي لازالت في بداية دروبها..
نعيش في عالم أشبه مايكون بمعرض تشكيلي.. نرى فيه لوحات مختلفة..بعضها لوحات فنية معبرة .. والاخرى تحف فنية
ناطقة بسم الحياة.. اماالبعض الاخر تسمى خربشات ملونة..
قد نكون مجرد خطوط خضراء .. حمراء.. ونقاط صفراء..
فبهذه الالون افجر بها احاسيسي..وفرغ بها طاقتي ..في دفتري الخاص ..
..سلسله خربشاتي .. سلسله غريبه من حبر قلمي الاسود..
مع كل ورقة تتناثر في الخريف..ينجلي موعد ويتحدد موعد لقاء اخر..يخلق الحب ويحضر الصداقة..
حزين انت أيها الخريف، ولكنك جميل في حزنك ..في تعاستك هدوء المطمئن الساكن الذي يتنظر حصاد تعبه و جهاده..
هدوء من قام يرتاح بعد يوم شاق وطويل..
في تعاستك هدوء من وصل الى قلب صديقته.. بعد سنوات من الجهد والقلق والتساؤلات.. احمد الله مرارا وتكرارا ان كنت وصلت الى قلب صديقتي..
تأتينا بالنسمات العليلة.. التي تذكر بضرورة استقبال ولقاء بين تلك الصديقتان.. بينما كانت على مشارف مغادرتها من
منزلي الصغير..تأرجحت نظراتها ما بين الامس واليوم..فيخفق القلب ولايفقد الأمل.. وينتظر ولايمل الأنتظار..
في هذا الخريف.. مزيج من السعادة والمزيج الاخر من الحزن الرائع..من الشوق ، الحنين والأمل..
لما هي بالذات فعلت بي كذلك.. لقد سيطرت عليي تماما..
الآن تتخبط علي التيارات عند الهدوء وسكونه وغموضه و وشوشات اوراقها الرائعة المتناثرة في سطح قلمي..
فكم انا الآن سعيدة من اجل صداقتي بها.. نعم أنا كذلك..
واخيرا..
اتمنى ان تدوم هذه الصداقة وتقتحم انسدال الستار .. وتستمر في السير..
اعذروني لم اضع الحركات في هذه الخاطرة لسبب ضيق الوقت..
ا تمنى ان تنال بأعجابكم..
الموافق17/9/2008
ظهرا الساعه الثانية عشر وثلاثين دقيقه..
بقلم
sweety girl