قولِ فيا الأغانى كما تشائين
وأعزفِ لحناً من نبض الحنين
وتقربِ شيئاً ، فشيئاً
وذوبِ
كما الثلج ، من وجع الأنين
يا أنتِ
كفاكِ شوقاً مُصطنعاً
وكفانِ وجعاً من ألم السنين
يا أنتِ
أنا لم أكن سوى فصلاً
أخيراً
فى كتابِ إسمهُ الحُبَ
كتبتيهِ أنتِ
وقلباً يابساً مُزوراً
رسمتيهِ أنتِ
تباً
ألا يكفيكِ صداااى الحزين
.
.
لِما تعودين
.
.
يا أنتِ
إننى
أرفضُ
وأرفضُ
وأرفضُ
بأن أكون خاتماً فى إصبعكِ اللعين
أو فارساً فى كابوساً
مزعجاً
حلمتيهِ نهاراً وأنتى تضحكين
أتسخرين
من جُرحى الدفين
ومن آهات قلبٍ
أدمتهُ السنين
يا أنتِ
الآن لا أعود ، ولا تعودين
وأبحثِ عن لُعبةً أخرى
غير قلبِ
تلعبين بها كما تشائين
تحياتي