..
..
.
وحده القلم يستطيع إختراق حصن الصمت
لا يتقن فن المراوغه والتلاعب بالحقائق
هو صريح جدا حد الجرح !
ليتني قلم فأغرقك بوابل إعترافاتي
ولكن مجرد التفكير بذلك يشل كل حواسي
فأصبح كـ [ إنتحاري ] معلق على الجسر
ليس يفلت يديه ليحقق عزمه ولا يقوى أيضا على التراجع
..
..
.
أخترت اليوم أن أعترف لك
على طريقتي !
لا أحتاج الى كثير من [ الشجاعه ] !
فقط بعض الورق الأبيض
وحبر
وإليك أكتب [ نفسي ] !
..
..
.
أخترت زاويه
لطالما ألجا إليها لإحتوائي
هذه المره [ لا دموع ]
ولازالت رعشة الجسد تتملكني !
فنجان قهوة مرّة
ولست أدري اين ذابت كل مكعبات السكر اللتي وضعتها !
..
..
.
أكتب إليك
من مدينة الصمت
المجردة من كل التضاريس
مدينة أصبحت أشبهها [ رغما عني ]!
لازالت الطيور تعبرها على عجل
هذا ما أعطاني بعض الأمل
لعلني يوما أحلق بعيدا عنها
..
..
.
جمعنا القدر لا [ إرادتنا ]
اذكر تفاصيل أول لقاء
أنثى كالربيع
زهر أحمر على وجنتيها
وبريق عينيها كـ صافي الماء
إبتسامة طفلة فرحه بالـ ع ـيد
سمرت عينيها على رجل ثلاثيني
قطع عليها الطريق وأربكها
فتمالكت نفسها على خجل
ونظرت الى الأرض
ورعشة الأنامل قد أسقطت كيس الثمر
الذي كانت تحمله
فتناثر الرمان والعنب
وهكذا ( تعودت السقوط أمامك )
فقط لتلملمني !
..
..
.
قلت من الشعر الكثير
شبهتني بالرمان وتارة بالعنب
وبالتفاح أيضا
كنت تجيد إغراء [ أنثى ]
وكنت أجيد الصمت
حتى ملامحي لم تستطع قراءتها !
..
..
.
تعمدت أن أكون لغزأ
يبدو كـ السهل الصعب
وأصبحت عادتي الأ أكشف أوراقي لأحد
[ دون إستثناء ]
أحزن وأحِنّ وأشتاق وابكي ولكـن [ سرا ]
وفقط حين يسدل الليل ستاره
ترهقني ساعات الفجر الأولى
اذ يلزمني تركيب قناع [ البهجه ] !
وأن أكون ما لست عليه
..
..
.
في هذه اللحظة
أتجرد من كل الأكاذيب
وأعترف لك بأني [ مخلوق جدا ضعيف ]
وبأن شموخي حقيقة إنكسار!
أغلقت كل النوافذ قبل إعترافي
خشية من أن يختلس القمر[ أنيس وحدتي ] كتاباتي
فأنا لا أريد أن يشاركك مقروئي هذا سواي
..
..
.
"لا نعرف قيمة الأشياء عادة الا بعد أن نفقدها"
تعمدك للغياب كشف الكثير من أسرار النفس
وفتح كتاب تعمدت تجاهل فصوله
بغيابك
استطعت كسر حواجز الصمت
وها أنا ( كما لم يرني أحد )
..
..
.
أعترف لك
بأن صمتي قبل أن يستفزك! يقتلني
فكم تمنيت ان أعترف بـ [ حبي ]
من أول لقاء
كيف استحوذت على قلب أنثى
في مشاعرها ( رجل ) !
تتعمد أن تتجاهل أقل الذبذبات وأقواها
أنثى يسيرها عقلها فقط
ويكاد يجزم كل من حاول إغراءها بأنها [بلا قلب]
وها أنا ذا اليوم
اشْـبه بطفل يتيم يفتقد حنان والديه
لكم أرغب الجلوس معك
والبوح لك
والبكاء على صدرك بتلقائيه طفوليه
اليوم فقط احسست بثقل السنين
وكأني في خريف العمر أو أزيد!
أريد الهرب منك إليك !
اتعبتني ذكرى الأمـس حد الألم والبكاء
أحببتك
وأؤمن بأن الحب لا يكون الا مرة
لشخص لا يتكرر مرتين
فإما أن يبادلنا الآخر ذات الشعور
وإما نموت شوقا
أتراني أموت شوقا !
أما لازال هناك متسع لي في قلبك
..
..
.
أنثى
لن تكون لـ [ سواك ]
..
..
.
ملاك الحب