هذه القصيدة تعبت عليها لحد ما كتبتها ، ارجو ان تنال اعجابكم ...
وحدي بدونك اجلس على بلاط غرفتي....
تؤنس وحدتي دموعي....
مجروح...مكسور
ليس لشيء ... لكن لذنب ارتكبته..
وذنبي كان حبي لك...
نعم انا في نظرهم مجرم... عاصي وخارج عن قانونهم..
بصوت عالي قالوها انه يحب !!!!... اقتلوه لأنه يحب !!!
وبعدها صفعة قوية هوت على خدي....أسالت دمعتي ودمي..
وفجأه تحولت من انسان عادي ...الى مجرم ...
انه المجرم التي تحب...نعم انه انا
لا يهمني ما يقولون لكن الذي يبكيني بعدي عنك...
احتاجك... احتاج حبك.. احتاج همساتك
احتاج ليديك التي تمسح دمعتي.. اتدري لم امد يدي أبداً لمسحها ..
حتى لا أزيل بصمة يديك عن خدي...
صمتي يطول.... والوقت يمر بطيئاً... بدونك..وبكائي يزيد
اشتقت اليك...
لا ادري هل أبكي من ألم الصفعه أم من ألم الفراق الذي أجبرت عليه؟؟؟
ذنبي الوحيد اني أحببتك...
أحببتك ... وبجنون.. أحببتك حتى بت أشك كيف كنت أعيش من دونك؟؟
لم أعد أستطيع أن أتخيل حياتي دون صوتك...
فصوتك بمثابة الروح.. لقد حرومني من روحي..
نعم ... فبصوتك أعيش .. أشعر أن في الدنيا أناساً آخرين..
صوتك الذي يغني لي... صوتك الذي يناديني..
صوتك الذي يعزف على أذني أحلى الحان.. يقول لي أجمل الأشعار..
حرموني ضوء عيني..
لن تراها بعد اليوم... قانون جديد أضافوه الى قوانينهم البلهاء..
وإن فكرت يوماً وذهبت إليه ... فسوف يكون آخر يوم في حياتك..
آخر يوم في حياتي...!!!!؟؟؟
ألا يعلمون أن بعادك عني يجعلني أحتضر؟؟
ألا يعلمون أني حين أحرم من صوتك أختنق..
ألا يعلمون أني أتنفسك؟؟؟
إذن فأنا ميت .. ميت لا محاله..
حبيبي ...
من هنا أرسل إليك تعال وخذني....
حتى و إن مت ... لا يهمني المهم أن أموت على ذراعيك..
بدل أن أموت وحدي على بلاط غرفتي البارد..
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــك.. رغما عنهم..
كلماتي لك... في انتظار ان اجدك