كأس ٌ من العشق ِ هو طريق ُ نجـــــــــــــاتي
وقبلة ٌ فوق الشفاه ِ تروي ليّ شهواتـــــــــي
قد أعلنت الحداد بفراقك ِ وأعُلنتُ ممـــــــاتي
فما طعم ُ الحياة َ وكأسُها لا يسُكرُ فــــــؤادي
آه ٍ سيدتي من ظلمك ِ فقد أدميتي حيـــــاتــي
فلا الشمس ُ شمسا ً ولا القمر َ هو ضيائــــي
أيقنت ُ أنك ِ بيتُ القصيدِ في جميع ِ كتاباتــي
وجماُلك ِ وعاءٌ أسقي به ِ عطشي ونزواتـــي
فسمحي لشفاهي نحت َ المعلقات ِ بــــذاتـــي
واسلكي طريق الحب فدونه ُحياة ٌ للأفاعـــي
قدر الرجال ِأن مصيرهم في أجساد ِ آنساتي
وقدر النساء ِ دوننا كجسد ٌ من غير ِ كسائي
حياة ٌ صوّرها اللهُ من غير خاسر ٍ يا ملاكـي
فلا تكوني كمهرة ٌ شاخت من كثر ِ التباهــي
فما نفع ُ الجمال ِ وقلبُك ِ متحجر ٌ ولا يبـالـي
بل كيف السبيل ُ لجنة الحياة َ والبعد ُ ساري
يا بنتَ حواء وأدم َ ألا يكفيك ِغزلُ البلـداوي
أم لا زلت ِ تطمعين بما فوق الحق َ والغـالي
تطرقين بابي دوما وتهربين كقطة الـحواري
وتنظرين لجسد ٍ كان بيُتك ِ وكان كالــدوائي
قد حانت ساعة الصدق ِ مولاتي فلا تخـافي
وليكن خصرُك ِ طليقا ً في باحتي وخيـــالي
سوف تدركين يوما ً أني نهرُك ِ الـــــراوي
وأن الحياة َ دوني كحياة ٌ من غير ِهــوائي