تتنوع الأهات في بعض الصدور
من عالم فيه الصادق يلف ويدور
وتبكي الحروف في عمق السطور
وينزف مداد خاطري المكسور
فتمحى من الصورة ألوان الزهور
وتختفي من الورود نفائس العطور
اعتلى النفاق على العرش
وسيطر على زمام الأمور
وبعد أن كان يداس على الأقدام ذليلاً
أصبح هو الإمبراطور
وتتالت الأفراح بين اغتيال ونحر وحبس بريء مأسور
وصرنا نعيش في غابة لايملؤها سوى الضباع والنمور
وأصبحنا نحلل ماكان بالأمس محرما ومحظور
أعتذر لمن لا يستحق الاعتذار عن عدم الحضور
في هذه الحالة أفضل الاختفاء بين الملأ عن البروز والظهور
في انتظار أن يستيقظ من سباته هذا الجمهور
وتتغير الأوضاع وماانكسر بالأمس يصبح اليوم مجبور
هذا ماكنت أود التعبير به عن بعض مايخالجني من شعور
وأعتذر على ركاكة حرفي وعلى مافي أطروحتي من قصور
الخميس يوليو 05, 2012 8:13 pm من طرف الناقد الاعلامي
