,,
,,
صباحكمـ // مسائكمـ
سعادهـ دائمهـ وخير دائم
//
م ...
د...
خ...
ل....
ليتنا نستطيع أنْ نكون أنفسنا ..
ليتنا لانَضِل عندَ مُفترق الطرق ..
عَلَّمني ربي أنهُ حتى ( الحَجَر ) يُريد أنْ يكون شيئاً ..
وأنَّ كل ظلام الدنيا .. لايستطيع إخفاء ضوء شمعة ...
عَلمني ربي أنَّ شرّ البلية مايُضحك ..
وأنني وَحدي القادر على إيصالِ ماأريد لمنْ أريد إذا قررت ,..
سمُّوا بـِـ الله وكلوا بيمينكم ..
من وَجعِِ هذا النصّ ...!
الحبّ ياسيدتي
هوَ أنْ تُفتِّشى عني في تفاصيلي- كُلّما غِبتُ عنك
هوَ أنْ تَنقشى حروفي على جدارِ زَمنك وتُـشَكِّلْيها في عزِّ اِنشغالي بك- أو عَنك
هوَ أنْ تَستحضريني في الحلم كُلَّما- اسـتَحضرتك
هوَ أنْ تقتربى على وضوءٍ بـِ روحك -وتتذَّكرى دائماً أنَّهُ
مَامنْ ماء للتَطَّهر فِيمَا بعدْ
مَامِنْ تراب للتيَّمم فِيمَا بعدْ
وأنَّهُ - مَامِنْ وَسيلة تَجعلني أنسان’
إلا أنتْ .
الحبُّ ياسيدتي
هُوَ أنْ تَصْبرْى على مَالم تُحِيطْى بهِ خبرا
هُوَ أنْ تقرأى مَالم يُحِطكَ حُبَّا
هوَ أنْ تَنتظرى ماقدْ يأتيك
أو- ما- لايَأتيك
فلاتَيأسى منْ موتِ السَّـوسن
ولاتَحزنى منْ بَعثِ الفَراغ
فلاشىء َ يُعوِّض لحظةَ أملْ - تَحملني إليكْ.
الحبُّ ياسيدتي
هوَ أنْ تُرسلى حَمائم الشَّـوق الى البيتِ العَتيق
لـ تُلقي فوقَ سـطحهِ المَهجور - رَسائل بلونِ السَّـماء
بلونِ الأرض
بلونِ الوَرد
رسائل -
لمْ يَقرأها أحد
لم ْيًدركها أحد
لمْ يَفهمها أحد’
حتَّى أنتىَ.
الحبُّ ياسيدتي
هُوَ أنْ تَقابلينىَ رغمَ أَنفِ الغِيابْ
رُغمَ أنفِ ذَهَابكَ دُوني والإيابْ
رُغمَ أنفِ جميعِ العَوائق
والعَلائق
والنَّمارق التي اِحْتشدَتْ من أجلنا منذُ سنين خَلَتْ
وباتتْ خاليةَ الوِفاض
خاليةَ المِعاد
خالية إلا من قلبٍ مازالَ يأمُل ’
مازالَ في عِشـقهِ - مَاِرِدْ
الحب ياسيدتي
هُوَ أنْ تَمتطي جميع الوسائل المُتاحة وغَيرِ المُتاحة لتصلىَ إلى الحرفِ الذي نَهَى أنامِلي عنْ وَصفك
قيَّدَها -
كمَّمَها ’
وهوَ المَجنونَ - بكْ.
هُوَ أنْ تركبىَ الصَّعب وتُعافرىَ المُستحيل- فقط لتكونىَ قريبةَ من صَمتي
من ضَعفي
من حِيرتي
لـِـ تَكونىَ الكلام - لـِ تَكونىَ القوة
لتكونىَ اليَقِينْ
الحبُّ ياسيدتي
هوَ أنْ تَتَرَّفقىَ بِـمَـسَاءاتِ وحدتي منْ دونك
تُناجيها
تُداجيها
وتُخبريها أنَّ فَجرَنا قريبْ -
هوَ أنْ تُـشاركيني الفَرار من غضبِ القَبيلة - بأقصوصةٍ مَنسية
- بهمساتٍ مَنسية
- بنهايةٍ جميلة تَرتقُ جميعَ مافَتقهُ العُمر وأنتَى -بَعيدةَ
هوَ أنْ تُبحِرىَ بِذرَّات جَـسدي الى عالمِ الكينونة
تحياتي
في بقعةٍ مجنونة
أختفي بها مَعك- لنكونَ صلةَ الوصلِ الأُولى والأَخيرة’
مابينَ الوَاقع - والخَيال.
الحبُّ ياسيدتي
هوَ أنْ تقفْىَ عندَ زاوية المَقهى ـ تَترَّقبىَ أوانَ سطوعي على جَبينك
أوانَ اِنهماري على حَنينك
أوانَ اِندماجي فيك
ففي التسعين منها سَيكون حُضنُ اللِّقاء
حضن ٌ- لايَشعره أحد
لايُدركه أحد
فقط -
الهَوى ’ وأنَا -
وأنتْ.
الحبُّ ياسيدتي
هوَ أنْ تَفِرَّىَ مَعي في كلِّ خَفقة - أفرُّ بِها إليك
هوَ أنْ تُقِرّىََ بي في كلِّ فاصلة - تُفاصِلني عَليك
هوَ أنْ تَستعرضيني فيلماً حالماً لايَتوقف
هوَ أنْ تَتخيَّلىَ معي أنَّ السماء لنا
والأرض لنا
وذاكَ القمر شاهدٌ على عَقدَنا القَديم
وَجهُنا القَديم
مَلامِحَنا -وزجاجةَ عِطرِنا
القَديمْ.
الحبُّ ياسيدتي
هوَ أنْ تَعذِرىَ القمرَ إنْ غابَ وَجَاء
أنْ تَعذرىَ الشمسَ إنْ اِنكَمَشَتْ على اِستحياء
أنْ تَعذرىَ ذاتَ البينِ إنْ فَقَدَتْ الرَّجاء
هوَ أنْ تَعذرىَ تَوبة عَاشق أبَا إلَّا أنْ يَتَطَّهر بماءِ السَماء
فنذر لفقراءِ الروحِ زادَها - وباتْ جَائعَ
على وسادةٍ خالية ’
أَقعدَهَا الوَفاء.
...م
...خ
...رٍ
...جَ
الحبُّ هوَ أنْ تُسمِّي بـ الله قبلَ أنْ تَذكرينيَ
وتَحمدىَ اللهَ وأنتَ تـَـ ذكِرينيَ
وتُحسِنىَ الظنَّ بـ الله و بِي
عِندمَـا أَتوارى عنْ مَعالِمك -
لـتُذاكِرْينيَ جيداً- ومِن ثمَّ
تَذكريني.