سؤالي يتجدد من منا يبدأ ... أولا ؟
بحثت عنك سنون طويلة دونما ملل ...
بحثت عنك على شاطئ الصفحات...
على ضفاف الليل استأنسي الشوق إليكِ
فبحثت عنك بين النجوم المتناثرة هنا ... وهناك
سألت عنك نجم سهيل ... فأجابني بخجل ...
أنظر لذلك الشعاع الفضي ... فما نحن سوى نقاط بيضاء لا نجرؤ على مجابهته ... هو فقط يعلم أسرار الجمال.....
هو فقط ينير في دواخلنا الشاسعة تلك الإضاءة البسيطة......
نحن في زوايا غارقة في عتمة الليل المريبة ....
بداخلي.... شوق يجرفني إليك عبر نظرات بعيدة المدى!!!!!
يقربنا القلم .... وتبعدنا مسافات من منا يبدأ.....
خواطرنا .... تكاد تمزج حروفها في سطور متناغمة تعزف علي أوتار
حريرية نُسجت بأيدينا بنوتة الفكر وتقارب وجهات النظر .
بداخلي .... نار مضطرمة تحدني للاعتراف وأبوح بكلمة أريدك قربي
أريدك ... تحادثني ... أريدك تشفق على قلبي ...في لحظة صفا نادرة
تجتاح تمردك ... وتمردي .... وتقيؤ التردد ...
أدعوك تعالي نعد نحو المدى البعيد ...
أناديك بأعلى صوت نجر تقاسيم الإعجاب نحو الأفق المترامي ...
تعالي ندلو سويا محراب الحكاية فأنا لن أقدر على سردها بمفردي
لأنها ليست حكايتي أنا وحدي ... هي حكايتك ... هي حكايتنا جميعا
التي أتمنى أن ترسي على نهاية صادقه ... تروى لجيل بعدنا .. وتغنى في
مجالس الطرب بأصوات أرواح عبدالحليم حافظ ... وسيدة الطرب أم كلثوم .. تبعدين خطوات بالأقدام...وأقترب بنبض قلبي....
اقفل أذناي .... فأراك أمامي
تختبئين وراء الألقاب .... ولكن أشم رائحتك الفواحة ..عبيرها الفل ولونها
صفاء قلبك .... فمهما طال الانتظار فأجزم بخيبة التجاهل التي تجتاحنا.....
معركة طاحنه فرسانها أنا وأنت وسأسبقك لرفع راية الاستسلام
فقط أدركي حصون مملكتي وتربعي على عرش الملك لأنك وبدون أسف
تستحقين تاج الحكم ...............
دعينا نجدد حكاية سبأ ..... ونتجاهل الماضي بجنون الحاضر ....
شمري قلمك في قصرك الجديد وسطري إبداعك ...
بمعقل الفن ..... فأنا ريشة بيدك .. طائعة لأوامرك ...
فمن يبدأ أولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟