بحثت عنك في كل الوجوه التي رايتها فلم أجدك
وسمعت صوت ناي الحزين كأنه يناجيك
وطلبت من طيور الحب ان تبحث عن عنوانك
ودار فلك الأيام والسنين فلم أجدك ....
هناك هاتف من بعيد ينادي .....
هل هو صوتك......
إني اراك في عناق الأزهار وتلاطم الأمواج
فإنها تعبر عما يختلج بنفسي تجاهك ....
وقد قلت إنك راحل ولكن أين عنوانك؟
هل أضعته مع الضائعين ؟
انسيتني بعد فراقك ورحيلك ....
لم أرى في حياتي إلا الدجى
كلما زاد أنتظاري كلما زاد اللهب
في قلبي أين أنا من هذا العالم
فأنا لا أجد نفسي إلا معك ......