قد يجعلك التوتر أكثر عرضة للاصابة بالامراض لكنه ايضا يساعدك على ان تكونى اكثر إيجابية وفاعلية تلك
هى الخلاصة التى اشار اليها احد مراكز علاج التوتر الامريكية والتى أكدت ان التوتر النفسى على الرغم من
كل آثاره الجانبية على الصحة العامة الا انه ينعكس ايجابيا على المحيطين بالمراة .فالمراة المتوترة تكون ا
كثر اهتماما باطفالها وبأصدقائها بالمقارنة بالرجل المتوتر الذى يؤدى توتره غالبا الى الانعزال عن الاخرين
وأشار المركز فى نفس الدراسة التى أكدتها الاكاديمية القومية للعلوم الى أن النساء المعرضات للتوتر يكن
أكثر عرضة لامراض الدم والسمنة ومضاعفتها كما ان تكرار التوتر يؤدى الى زيادة نسبة الابيان فيرين
والكروتيزول فى الدم مما يصيب صاحبه بارتفاع فى مستويات الادرينالين والذى يؤدى الى تنشيط جهاز
المناعة ونقص فى محيط العضلات وحدوث ترسبات دهنية على الشرايين. من ناحية اخرى يؤدى التوتر لنقص
الهرمونات مما يؤثر على إفراز الغدة الدرقية فيسبب السمنة التى تؤدى بدورها للمرض ولمزيد من التوتر
وعلى الرغم من تعرض النساء للتوتر بنسب تفوق الرجال بحكم خضوع المراة لضغوط اشد على مر التاريخ
إلا أنهن يكن أقدر على التحايل على مسببات التوتر فتركز المراة على صداقاتها وزوجها كعلاج لهذا التوتر
بينما يجد الرجل توترات العمل اشد الحاحا الا انه لا يجيد فن التعامل معها وعلاجها
وتنصح الدراسة وايضا الخبراء والمتخصصين المتوترين والمتوترات بالسير لمسافات طويلة لمواجهة مشكلاتهم
النفسية والجسدية الناجمة عن إختلال الوظائف نتيجة التوتر