إرتعشت أناملي
أحسست بالرجفه تعتري كل أوصالي
وسقط فنجان قهوتي من يدي
فتحطم..وصار بقايا فقد تناثرت شظايا ذاك الفنجان
كنت اراقب ذلك الحطام بصمت ..
وكانني على وشك إكتشاف أمر جداً خطير
فجأه أدركت شيئاً من الحقيقه.........
نعم فلقد كنت أراقب حطام نفسي
وشتات روحي فإن ذاك الحطام المثناتر
في كل مكان.. بقايا ذاك الفنجان هو أشبه
ببقاياي المثبعثره على حدود الزمن ....
فهو ليس بالفرق الكبير فقط حطام الفنجان
يمكن أن يجمع في مكان واحد
اما بقايا روحي فلن تجمع ثانيتاً
وكلانا لايمكنه العوده كما كان
فلو جمعت بقايا ذاك الفنجان سأجرح
أناملني ..ساتألم ..ثم في نهايه المطاف
سيلتئم الجرح لامحاله ..فالزمن كفيل
أن ينسيني ذاك الجرح...ولاكن محال
ارجاع ما قد تحطم... أما بقايا روحي
ستترك في اعماقي قلبي جروحاً وشروخاً
موشومه بالابديه..وهذا احتفائا بذكرى لطول
عذابي مهما ابتعدت او حاولت الفراراو زعمت
باني قد تناسيت..
فماهذا الا جزئاً لايتجزأ من الحقيقه
الا وهي كما لن يرجع ذاك الفنجان
الى سابق عهده.. فلن ترجع
شظايا روحي في الاتحاد ولن
تلتائم أبـــــــــــــــــــــد.......