ملتقى شباب فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حملة اظهار حقيقة الجزيرة : 5 - كاذبون مدّعون مجانبون للحقيقة عن قصد .
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2012 8:13 pm من طرف الناقد الاعلامي

» خواطر 0000000000000
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 22, 2012 1:50 pm من طرف جنتل

» يا خساره مفيش حد يستاهل.........
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:21 pm من طرف اميرة الاحزان

» كلمـــــــــــــــات اهديها اليك حــــــــــــــــبيبي
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:14 pm من طرف اميرة الاحزان

» أحن اليك حبيبي.......
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 6:07 pm من طرف اميرة الاحزان

» كـــلـــمـــات ----------------
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 1:09 pm من طرف زيكو

» مسجات عتــــــــــــــــــاااااب ..........
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 12:00 pm من طرف زيكو

» {رساله لكـــ انت ياحبيبي }
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 2:42 pm من طرف البدر

» أعيشك حلم في عالم لم يسكنه سوآك
بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 2:40 pm من طرف البدر


 

 بائعة الجرجيـــــــــر------------

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
star light
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 628
العمر : 29
الاقامه : سبسطية
تاريخ التسجيل : 24/01/2009

بائعة الجرجيـــــــــر------------ Empty
مُساهمةموضوع: بائعة الجرجيـــــــــر------------   بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:49 pm

ترى وجهها فيذكرك بقسوة الأيام


تجاعيد ذلك الوجه تنبيك عن تلك القسوة التي عاشت زمنها


دون كلل ولا ملل


عيناها .. تظهر كل منهما وكان الدموع لا تفارقها


ثمة خيوط سوداء تبدو على وجنتيها الذابلتين وكأنها مجرى سيول


دائماً تحلق بعيداً حتى وهى تحاور الناس


تلتفت إلى شيء بعيد وكأنها تبحث عن ضالتها في صحراء الحياة


صوتها ضعيف واهن أو ربما أضعفه كثرة نحيبها


جلست فوق الأريكة في زاوية غرفتها


أخذت تجول في ذكرياتها المفعمة بالآلام وسبل الشقاء


لكم كان الماضي مؤلماً


ولكم ضيعت قسوة الأيام بلسم حياتها


ولكم أذبلت تلك القسوة زهرة شبابها




تذكرت أيام أن كانت تستيقظ في كل صباح


وتبدأ في تجهيز (أحزمة الجرجير ) وخضرواتها


ثم تجففها لتذهب بها إلى السوق


فتبيعها لتشترى قوت أولادها الصغار




************ ***


كانت الحياة قاسية.. قاسية حقاً


فبرودة الشتاء تكاد تصل إلى عظامها


فتشعرها أن نوعا من الشلل أصاب ساقيها


بيد أن ذلك لم يكن ليثنى عزيمتها عن مهمتها في الحياة


وبعد رحلة ترتسم بشدة القسوة وتتلون بقسوة الشدة


ترجع كل يوم حاملة زاد أولادها وهى تحاول أن ترسم البهجة على بقايا شبابها المتحطم


لم تكن يوما لتشعر أبناءها بآلامها


فلقد عزمت أن تعيش لهم بعد رحيل زوجها وان تخدمهم بعيونها


وأن تضحى لهم ومن أجلهم بروحها


كانت تنهيداتها تخرج وكأن بركانا من داخل وجودها


يوشك على الانفجار


لم تكن يوما تتخيل أن ذلك سيصبح بلا قيمة يوما ما


ولم يخطر ببالها أن تضحياتها العظيمة سترحل مع أوراق الشجر


حيث لا قيمة لأوراق يابسة تهوى وترحل وتذروها الرياح




************ *




آه... لكم هي حياة بائسة


كم يموت المرء كل يوم ألف موته إذا أصبح الوفاء سلعة كاسدة


وتجارة بلا تاجر


لم تتخيل يوما أن ابنها سيصبح عاجزاً عن الدفاع عنها أمام زوجته وسينسى نضال أمه

العظيمة وكفاحها ليصل إلى ما وصل إليه


كانت دائما- ورغم أنها لم تحظ بتعليم كاف - تتذكر قول الشاعر


لولا وفاء الناس فيما بينهم ** لغدو على سوء الطباع ذئابا


وبينما هي غارقة في ذكريات الماضي وحقائق الواقع الأليمين طرق الباب


وأشارت بالدخول


كان يسير عثرا في خطواته.. مترددا في كلماته يبدأ في الحوار


ثم يصمت ليعود إلى حواره الذي لا يظهر منه إلا بعض الكلمات الغامضة


وفى لحظة استجمع قواه وقال بصوت ضعيف باهت أمي ..


اعذريني فانا مضطر إلى أن اصطحبك إلى دار المسنين


فقد استحالت العيشة بيني وبين زوجتي


وهذا هو الحل لنعبر هذه الأزمة..


لا تحزني فليس إلا بضعة أيام وسأعود بك إلى هنا


فقط بضعة أيام


نهضت صامتة واتجهت إلى (دولاب ملابسها) ودموع الحسرة


تبلل ما بين تجاعيد وجنتيها


وفى صوت حشرجة أجابت : هيا بابني




*****


كانت الأمطار شديدة والسماء ملبدة بالغيوم


والظلام يكاد يخيم على كل شيء


ولان دار المسنين قريبة من دارهم أخذها سيرا على الأقدام


بين الوحل وماء المطر.. والبرق يزفه بخيبته إلى إثمه الأعظم


كانت كلماته باهتة تشعر في ثناياها بالخزي الذي أصابه


كما وعدتك يا أمي فقط بضع أيام وسأعود بك إلى الدار


أجابته: لا عليك بابني


لكن لا تنس إن تذهب لتأتى بزوجتك إلى دارها وتصالحها




*****


عاد إلى منزله بعدما أودعها دار المسنين واستلقى على سريره


وأخذ يفكر في حاله وحال أمه وشعر ببعض الندم على فعلته


كانت أصوات البرق تختلط بأصوات الرياح


فتمتزج بأفكاره فتزعجه أيّما إزعاج


والريح تشتد وتشتد والبرد يكاد يقتله وبعض الأمطار تدفعها الريح إليه

فتلفح وجهه بينما هو عاجز عن الحركة والدفاع


وبينما هو على حالته لمح شبحاً يتحرك هنا وهناك


وبعد دقائق شعر بأن الدفء ساد داره وصوت البرق قد خف


وشيئا من الأمن سرى في أوصاله


نهض من مكانه وسأل : من هناك؟


أجابه صوت نديّ معتاد:


أنا أمك يا بني


تذكرت انك ستنسى شبابيك غرفتك مفتوحة فخفت عليك برد الشتاء ...


والآن سأعود من حيث أتيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
star light
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 628
العمر : 29
الاقامه : سبسطية
تاريخ التسجيل : 24/01/2009

بائعة الجرجيـــــــــر------------ Empty
مُساهمةموضوع: قصه طريفة وهادفة ------------------   بائعة الجرجيـــــــــر------------ I_icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:50 pm

قصه طريفه وهادفه : هالة من الصين


حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة اسمها هالة
وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته (حماتها)
وبعد وقت قصير اكتشفت هالة أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاض لها


أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف هالة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ما جعل الأمور أسوأ
أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان على هالة أن تركع وتنحى أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين



أخيرا لم يعد في استطاعة هالة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها، وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت هالة لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب


شرحت هالة له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد.. فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها
"هالة أنا سأساعدك في حل مشكلتك، ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك"


أجابت هالة قائلة: "نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي"


انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق ومعه لفافة من الأعشاب وقال لها: "هالة ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك، وإلا ثارت حولك الشكوك، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل من هذه الأعشاب في طبقها، وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها، عليك أن تكوني حريصة جداً.. وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة، وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة"



سعدت هالة بهذا وأسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماتها.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور وكل يومان تعد هالة الطعام لحماتها وتضع بعض من الأعشاب في طبقها.. وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها


بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما، مارست هالة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون أو حتى تضطرب كما كانت من قبل.. ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل


تغير اتجاه الحماة من جهة هالة وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن هالة هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجدها


وأصبحت هالة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنت ووالدتها.. وأصبح زوج هالة سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث


وفي أحد الأيام ذهبت هالة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج وقالت له: "عزيزي مستر هوانج، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها


ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها
"أنا لم أعطيك سما على الإطلاق


لقد كانت الأعشاب التي أعطيتها لك عبارة عن فيتامينات لتحسين صحتها


والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها


ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها
هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم


في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً


والقرآن الله يقول
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بائعة الجرجيـــــــــر------------
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى شباب فلسطين :: الاركان العامة :: كان يا مكان حواديت كل زمان-
انتقل الى: