نهاري عتاب وليلي عذاب..
وآهاتي آهات ليس لها في قلبي مكان للمبات ..
الى من أحببته حتى احترق الحب .. !
اليه عله يدري ماذا جرى لي من حبه .. !
اليه عله يدري بلوعة شوقي وشراسة عشقه .. !
فانا أحببتك حباً ولكن حبك لي ليس الا نقطةٌ في بحرعميق جما ...
وقد أثبت ذلك من مشاعري وأشواقي التي طفحت حتى صرخ حبي تبا ...
والدليل هو أن حياتي بدون حبك حياة في محيط عميق تغرق غرقا ...
فإن كان حبي لك حب كجبال إن زلزلت فهي ترج الأرض رجا ...
ولكن حبك أصبح باردا كجليد صلب فها هو بثلجه يلسعني لسعا...
فأين حبنا حب قد مضى بنا كنار مسعرة فقد كان يحرقنا حرقا ...
واه عجباً منك!! فقد دمرت حبا كنت أستنشق منه رائحة الورد العليل !
واه عجباً فيك !! فقد كنت أسقيك من ماء الورد بشفتاي فهو ماء غليل !
فلماذا خطفت قلب عاشقة قبل أن تقتلها ألم يكن فيك من النخوة ولو قليل ؟
وتعلم أنك قتلت قلبـي قتلا بطيئا ولكنك لا تبالي أليس هذا خلق رذيل ؟
فنهاري عتاب وليلي عذاب..
وآهاتي آهات ليس لها في قلبي مكان للمبات ..
آه و آه.. يا معاناتي .. أين ذلك النبيل من الخلق أين ؟ فقد تقطع اربا...
آه و آهٍ... يا عذابي .. أين معشوقي اللذي أحببته ؟ ففي قلبي حسرةوحقدا...
فلماذا يا هذا ؟ كل هذا ؟
سامحني إن قلت لك يا هذا .. فعلك تفهم مقصودي من كل هذا !
ولكني بت أُأنب ضميري لماذا تبعتك ؟ لماذا كل هذا ياهذا ... !
أما ترحم حسي فهو حس مرهف ؟ أه لك احساس غير منصف ؟
آآه و آآه.. أردد آهاتي علها لجرحي دواء شافي ...
أردد آهاتي فلم يبقى لي غيرها لهمي وقاء كافي ...
آآه .. فبهذه السهوله دُمر حب كان أملي فيه أمل سامي ...
فكم آه وكم آه تنهدت بها في ليلٍ والقمر ضوءه خافت صافي ...
فآهات و آهات تنهدت بها في صباحٍ والعصافير صوتها عذب هادي ...
فأنا اليوم كاتمة الآهات .. بعد أن كنت في يومٍ مغرمة غراما...
وأنا اليوم حياة بلا معنى .. بعد أن كنت أعيش مبدأً سلسا...
آآه ! فأين حبي اليوم عني ..
آآه ! فكيف حياتي اليوم ..
فنهاري عتاب وليلي عذاب..
وآهاتي آهاتٌ ليس لها في قلبي مكان للمبات ..
فسيبقى .. نهاري عتاب وليلي عذاب ..
وستبقى .. آهاتي آهات ليس لها في قلبي مكان للمبات ..