عادة يحب الرجل في المرأة ..شكلها..عنايتها بنفسها..وأناقتها...تناسق ملابسها..طريقة تصفيف شعرها..رائحة عطرها..حديتها..حضورها..لباقتها...
وهناك إمرأة يكرهها الرجل ويحاول أن يتجنبها بل قد يهرب منها في أغلب الأحيان،ومن صفات هذه المرأة:
*المرأة المتكلفة:وهي التي تتظاهر دائما بصفات ليست فيها لتلفت النظر إليها ولكنها بطبيعة الحال تعجز عن الاستمرار في التظاهروالتمثيل وسرعان ما تظهر على حقيقتها.فهي لا تتقن جيدا لعبة التظاهر لمدى طويل .
*المرأة المنتقدة:وهي التي تعشق الإنتقاد،وهي خير من ينتقد إمرأة أخرى،وغالبا مايكون السبب مبعثه الحسد والغيرة والإحساس بعقدة نقص..هذه المرأة يشعر الرجل معها بالضجر والملل،فهو لا يحب أن يستمع دائما إلى إنتقادها خاصة اذا كانت إنتقادات كاذبة ويشعر الرجل معها أنها إمرأة ضعيفة الشخصية ومهزوزة.
*المرأة الغيور:هذه المرأة لا تحتاج كثيرا إلى جهد لإشعال الغيرة في قلبها،فيكفي مثلا أن ينطق الرجل ولو بطريقة عفوية وبدون قصد اسم امرأة أخرى لتنتهي علاقتهما تماما.فالمرأة كثيرا ما تشك في صدق الرجل خاصة اذا كان تاريخه يثبت ذلك،والرجل يكره المرأة التي تنصب نفسها مخبرا سريا يتابع تحركاته،ويراقب أنفاسه للإطمئنان على حسن سلوكه.
*المرأة اللحوحة:التي تلاحقه طول الوقت،سواء لتثبت له حبها أو لمطالبته بإظهار حبه لها..تحيطه من كل جانب حتى تكاد تخنقه،الرجل يحس معها بالملل فهو على العكس يعجب بالمرأة المستقلة عنه،التي تشق طريقا لها بعيدا عنه في بعض أوقات اليوم وتعطيه مساحة ليكون حرا بدون قيود،فالرجل يعشق حريته ويحطم من أجلها_في بعض الأحيان_حياة زوجية كاملة.
*المرأة الزنانة:وهي التي تجد سعادة متناهية في مفاجأة زوجها طول الوقت بهذا السؤال:في ماذا تفكر الآن؟؟وبالفعل يفاجأ الزوج بالسؤال لدرجة أنه في بعض الأحيان يتلعثم من المفاجأة،ويعجز عن الإجابة..فتضحك المرأة وتعتقد أنها أحرجته وانتصرت عليه،وأنه كان يفكر في أمر ضدها وضد مصلحتها.هذه الزوجة يكرهها الرجل ،فهو يعيش معها في حالة توتر،ويشعر أنه في محكمة وهي تمارس عليه لعبة الأسئلة الفجائية.
فإذا كنت تريدين أن تحافظي على حب زوجك،فحاولي أن تكوني هذه المرأة التي يعشقها الرجل :المرأة المحبة..العطوفة...المعطاءة..الحنونة..المحتوية.. الصديقة..زميلة الحوار والفكر..المرحة والمبتهجة..اذا كنتي حقا ترغبين في الإحتفاظ بقلب زوجك..
مع أمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة مليئة بالحب والتفاهم...