كم من أنين يحملكِ إلى الحنين
كم من سكون يفجر فكركِ كل حين
لِما العشقُ وما زلتِ في بحرهِ تسبحين
كلماتكِ ما زالت تتراقص في صفحتي
وتغريد الفتحِ والضمُُ والكسرِ أمامي
هل أردتِ البوح بما في قلبكِ الصغير
و توقف نبض قلبك وعجزتي عن التعبير
هاكِ قلادة ضعيها حول نحركِ الجميل
لتبقى قريبة من خفقان قلبك
عليها بصمة فارسٍ في الحب يتيم
أحتضنيها براحتيكِ كل حين
لربما علمتِ أن الهوى مأتم القلوب
لتتوقف خطوتك نحو زاوية الإنتحار
أخشى عليكِ يا صغيرتي من الهوى
صعب أن أؤلمكِ ولا يوجد للألم دواء
قد كست مشاعري نارُ بارده
وفي داخلي يتقد الثلج براكين
كم من حنين بداخلي يحملني إليها
وسكرات الموت تراودني كل ليله
قد خلدت في داخلي حبها الأبدي
وأنتزعت مني الروح وأصبحت أ ُمي
أ ُمي في الحب تنافسني . . . . .
وأزفر أنفاسي كلمات للـ تـحدي
دمــوع و ألألـم هذا ما لدي
هذا ما لدي , هذا ما لدي
ذهـول يعتريك عند قرائتكِ كلماتي
ولكن أنتٍِ تعلمين أن دروبي شائكه
حتى الورد له شوك , فلا للورد مكان في عالمي