هذهـ أولى مُصافحاتي لـ أقلامكم علها تروق لكم ..
غُربةٌ وإرتِحَـال وألمٌ وضَياعْ .. حِـينما تُـلحنْ السآعة أجْرَاسَها وكَـأنها أحدُ العُـذالْ ..!
مُعلِنةً شُروقْ الشَمس وغَيَاب قمريْ بين أهدَاب السَحآب ..!
/
\
/
تَلفنيْ الأشوَاق في غيابكِ بين أنْـقاض الحيَـآهـ .. وتحرقنيْ .. وتبعثرنيْ بين طَيَاتِ الحَنين والوَلـه الدَفين ..!
عجباً من ذلكَ الشوقْ حينمَا يَرسِمُني ..!
وحينمَا يرسمني يعود قليلاً ثمَّ يُمزقني ..!
أسّتعجِب حَاله ولكِنَه يَنبهِر مِـنْ كمَّ أشوَاقِي.. فهيْ كَبيرٍهـ وأسِيرةٍ لعَاشِقَتيْ الصَغيرهـ ..!
آآآهـِ مـِنْ تِلك الأشواقْ عِندمَا تَكوُن مَدفونـه بين الضُلوع مَكبُوتـه ..!
\
/
\
حَبيبتيْ تِلكْ الظروف أسبحُ معها فيْ غيابكِـ ..!
وبينَما الغُربه تَعتصِرُني .. أرقُبْ ضَوء قـَمركِ الباهي يَلوح مِـنْ بَـعيد ..!
فـ أستَبشِر بـِ هُطولِ أمطاركِ على صحرَائي المُـتَـعطِـشه لـرؤيآكـِ بين جَنَابَاتِـها ..!
وترتَسِم البَسمه على شَـفـَتايْ المُـثقلتَـين بـِ تَرانِـيمِ الغَرٍآم لـِ جَميلتيْ المُـدللـه..
كُـل هذا مِـنْ أجلِ لمحـةٍ لـِ ثَـغركِ البآسمِ ..ورائحة أنفاسكِ العَطِـرهـ ..وعَـبير حنانكِـ الغآرق بين أضلعي ..!
/
\
/
فمـَا بالكِ وأنا أعيشُ لحظاتِ انْطوي فيها بين أحضَانكِ الدَافِئـه.. وكأنني طفلٌ في حِجرِ أمه..!
نَـحَتُّ على صَدريْ وسَـآم أشوَاقِي المُتْعَبه مـِنْ تَأججها بين صَفحاتِ العَاشِقـه ..
الثَـائرة لِسكونِها .. وكأنَها تَلتمِس منكِ غَفوةٍ بين أضلُعِهَا كي تُطفِئي نِيرَانَها المُـتَوقِدة..
كَتبتُ لأننَي غَفوتْ بين أحلاَميْ المُـتَلاطِمة .. ولكِنني تَوقفت لِبعثرةٍ حَانِيه تَغمُرنِيْ .. أرّغَمَت حرُوفيْ أن تُطِبقَ أسنَانَها صَامِتةً .. حينَما تُبحِر السَفينة بَعيداً عنْ مُرَادِها..