أحتفَظ بثلآث ورقآت
ورقة الصدق
ورقة لآغنى عنَهآ لِكسب رضآ آلناس .., ومودتهم واحترآمهم ..
فالصدق يجلب آلخَير .. وينفي آلشر ,, ويبعد كـ ل مكروه عَنك ..
يجعلك محبوباً عند أصحآب العقول آلراجحة .. وأنا أرى أنه سِرآجك آلذي لا غنى عنه ..,
ورقة الحب
ورقة تفتح لكـ الحيآة بشكل رهيب ترى سعآدتك فيهآ .., يكون قلبك فرحاً ..
تصبح جسد .. مليء بالسعادة والهنآء ,, ترى بعينك عآلم مضيء ..
تتمنى أن لايمشي آلوقت بسرعه حتى تعيش اللحظة الجمآلية بزيادة ..,.
,,
ورقة التوآضع
أرى أنهآ يدك اللتي تبطش بهآ .. فهي عاده دآئماً ..,
تواضع للكبير ,, وأصغي للصغير .. وأشفق على اليتيم ..
(( من توآضع لله رفعه ))
التواضع شيء جميل يحسسك بالإنسانية .. وتشعر بحيآتك فعلاً.,,
,
.... ,, .....
ومزق ثلآث ورقآت
ورقة الكذب
تلك الورقة المشؤمه المشوهه .. كلها أحرف من نسج رخيص
الكذب شيء فضيع .. في حياة النآس ,, تراهم يمشون معه .,
قبيحه هذه الفعلة لاتبعدك كثيراً .. فسوف ترميك قريباً ,,
في بئر االعصيآن .. ولا يخرجك منهآ غير الصدق ..,
آلكذب يفقدك نآس من خيرة النآس .. ولن تجد معك غير البؤساء ..,
,,
ورقة الظلم
ورقة لونها أسود .. اتعبتني بآلنظر إليهآ ,, اكره ورقة عندي ..
تستآهل التمزيق .. فالظلم عدوانية في قلبك شيطآنية ..
مع فعلتك الظلم .. رن جرس البؤس ,, ودخلت مدينة الشقآء ..
لن تبلغ شيئاً بظلمك .. فكن أميراً لا مأموراً ,,
,,
ورقة الحسد
تلك الورقة الضعيفة .. والقوية بسطورهآ ,, ورقة لم أملك نفسي حتى مزقتهآ ,,
بؤس وشقآء وهوآن وذلة في حيآتك مع الحسد .., الحسد وخطورته على قلبك..
يظلم عليك القلب .. تنسى نفسك ,, ولا تفكر إلا بغيرك ..
ذليل للشيطآن .., لايهمك سواء الغوص معه .. حتى بالنهاية ترى نفسك غريقاً.
,,,,