و كم اشتاق أن أكون بقربك أين ما حللت و أينما حلقت ...
في متناول بعض حيثما تحركنا و الاتصال لا ينقطع ...
وهل نجيد ذلك القرب ترجمته في عالم مادي حسي حين نريد أن نتذوق طعم بعض ...
فهمسك في إذني نغمته تطربني ...
عفوا فلقد أخطأت التعبير ...
هو إكسير لحياتي يمدني بقوة غير طبيعية ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
******
فيا همس ضللت انتظر بزوغه نغمته ...
كم يؤلمني الانتظار و كم اشتاق للنداء ...
يا
ح
ب
ي
ب
ي
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****
أي الإمكان حوت شخصك و أي الأزمان غلبت على أمرك ...
فانا بروحك مراقب و بصدى همسك مقيد ...
فها أنا موثق بحبلك و مراقب بهمسك فلا استطيع الفرار منك إلا إليك ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****
أيقونة روحك ظلي الآخر الذي يلاصقني ...
أما أنت ...
فحبلي لك ممدود أرسلُ حواسي الصوتية إليك أينما حللت ...
أريدك أن لا تغرب عن ارض قلبي طرفة عين ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****
حقا أنا جشع في مشاعري ... عذرا على أنانيتي هذه ...
فأريد أن أرسل همسات من نبرات قلبي بين يديك لأقول أنا هنا في الموقع ذاك فيا أنت
أينك عني ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****
أريد لقيآك ...
أريد الالتصاق بهمسك من فم قلبك إلى إذن قلبي ...
حبلي ممدود لا ينقطع ...
آه كم يطربني همس صوتك الحاني ...
يتردد صداه في جدران قلبي ...
كان طيف عابر ذات مساء ...
فانقطع لان الظروف شاءت أن لا تتكرر الولادة مرة ثانية ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****
فيا مزن و يا رباب
مدوني من حروفها جما كثيرا ...
لأرتوي و تشعشع خضرة قلبي ...
أريد أن تكون لي حياة أخرى بهمسها الراقي ...
الذي يبعث في الأمل ... أذنت للأصوات و الهمسات أن تتشابك على الدوام ...
عذرا مجرد رغبة في حلم راودني بدون إذن مني ...
*****