أخاف إذا دعوتك لم تجيب
وأخشى أن يزيد البعد بعدا
فأمضي عنك والآلام تدنو
كأني للعذاب قطعت عهدا ً
دعني أصطلي بالحب ناراً
فمنك النار كالأزهار تهدى
وكم أضرمت ناراً في فؤادي
كما أهديت لي .. من قبل ورودا ً
وكم ألهمتني بالأمس شعراً
وما أحلاه من فمك المندى
وكم علمتني للناس حباً
وكم أصغيت لي قولاً وردا ً
وأنت اليوم لا تدري ما بي
كأني ما حملت إليك ودا ً