ما زلت تحاول الكتمان .. فلم لا تحاول البوح و لو لنصف مرة ...
دعنا لا نفترق الا و معنا الجواب ... دعنا نحاول البوح بما بين الشفاة...
دعنا لا نكره الحب و لا ننساه....
دعنا لا نفقد الامل حتى لو كان فيه الضياع....
علمتني كيف احب فلم لا تنهي دروس العشق بالعشق لم لا يكون لهذه الدروس تطبيق ....
علمتني ان لا انساك فكيف انساك...
اين الوفاء و كيف يكون في عالم الاحلام؟؟؟ علمتني ان الاحلام واقع يصحو معك فلم لا نصحو من الاحلام؟؟؟
آسفة و لكنني لا استطيع النسيان............
كيف انسى؟؟؟
كيف انسى ان الحياة قد انتهت و ماذا بعد الحياة؟؟؟
كيف انسى ان العمر قد توقف ......
كيف انساك و في كل لحظة اتذكر انهياري....
كيف انساك و قلبي مازال طفلا فهل ينسى الاطفال....
كيف انساك و قد كان بيننا النهار و الليل و السهر و القمر واللوم و القلق ....
هل استطعت ان تنساني؟؟؟؟ كيف كان هذا النسيان ...
ما اقسى قلب المحب و ان لان فما احلاه....
اتعلم انه في كل مرة اقرر اني سانساك اعود لاجدد ذاكرتي و استعيد ماضينا و عثراتنا و شقاوات اللقاء...
فلماذا .....لماذا تخذل حبي و تنساه لماذا جعلتني احبك؟؟؟؟ لم احبك بل كنت .....
ان احساسي لك احساس عميق جداً لا تطفاه العثرات و لا تمحيه الايام و لا السنين .
انت كما انت طفلي الذي ما زال يرنو امامي و في احلامي ..انت كما انت املي الذي ما زال يحاول ان يتحقق انت شمسي و قمري و حلمي و مستقبلي ...
لقد قرات الكثير من الروايات و احببت الكثير و لكن روايتنا اجمل ما قرات لانني ساكون انا كاتبتها و سنكون معا الابطال .....
لك مني وعد مقصود التحقيق انني ساكتب قصتنا في كل ليلة سطر و في كل يوم جزء حتى انهيها مع نهاية حياتي ، و لن اذكر فيها اسمك لانك لا تحب ان يشار اليك بشئ بل ستبقى ابيض الصفحات ،اسم مضئ في عالم الحب المجنون.
لا تغضب من كلامي فغضبك بالنسبة لي عذاب .. اقراه على انه مجرد كلمات من تائهة لم تصل للطريق الصحيح حتى الآن...
انها لحظات الحب التي عشناها سوياً اتنساها و لا تتذكرها .. لا اظن انه بمقدورنا ان ننسى اجمل اللحظات حتى لو كانت اكثر تعذيبا فبعذابها لذة الذكرى و الم جميل نطلب منه المزيد ....
فدعنا نودع الماضي و لا ننسى الذكرى و نوقع الحاضر و لا ننسى الامل....
ما اجمل علاقة الحب و لكنها لم تستمر لذلك ادعوك لعلاقة من نوع جديد و قد تعجب لطلبي و لكني ما زلت احفظ لك جمال اللحظات و عذب الكلام ... ادعوك لعلاقة الصداقة التي طالما رفضتها انا ، وان كانت اشبه ما تكون بالحب و لكن لنضحك على انفسنا فليس الزمن فقط يستطيع ان يضحك فنحن اقوى منه في بعض الاحيان و احق بالضحك على انفسنا ...لنضحك اذن على انفسنا و نخلق فرصة جديدة محاولة لعدم الوداع الاخير ...
اتذكر جمال الاغاني عندما كنا نسمعها معاً اما زال في اذنيك صداها و في قلبك ذكراها
فانت في اعالي الايام و السنين و في اجمل محطات العمر الفاني و في جنة الخلود.
فكيف انساك.