نحو حياة أجمل وأسعد
هل تقبل التحدي ليوم واحد فقط ... ؟
* اليوم سأكون سعيداً ... حياتك من صنع أفكارك ، يقول إبراهام لنكولن: ( معظم الناس سعداء بقدر رغبتهم أن يكونوا كذلك ) . إن السعادة تنبع من الداخل، وهي ليست معلقة بالأمور الخارجية.
* اليوم سأقبل ذاتي ، ولن أحاول تكييف كل شيء طبقاً لرغباتي الخاصة ، بل سآخذ أسرتي وشركتي ونصيبي كما هم ، وأكيف نفسي وفق ذلك.
* اليوم سأهتم بجسدي ، سأمرنه وأهتم به وأغذيه ، ولن أسيء استخدامه ، وذلك كي يصبح أداة ممتازة لتحقيق أهدافي.
* اليوم سأحاول تقوية عقلي ، وسأتعلم شيئاً مفيداً ، ولن أكون خاملاً عقلياً ، سأقرأ شيئاً يحتاج فهمه إلى جهد وفكر وتركيز.
* اليوم سوف أمرّن نفسي على فعل الخير ، سأساعد شخصاً ما دون أن يعرف ذلك أحد ، سأفعل على الأقل شيئين لا أريد فعلهما ، فقط من أجل المران على ترويض النفس.
* اليوم سأكون لطيفا أنيقا ، سأظهر بمظهر جيد بقدر الإمكان، وسأرتدي ملابس لائقة بقدر الإمكان ، وسأتكلم بصوت خافت ، وأتصرف بأدب، وسأكثر من الثناء والمدح ، وسأتجنب الانتقاد ، ولن أحاول إيجاد خطأ في كل شيء.
* اليوم لن أقلق بشأن الغد ، ولن أحاول متابعة كل مشاكلي دفعة واحدة. إن باستطاعتي إنجاز عدد من الأمور التي كانت ستلاحقني طوال حياتي لو لم أقم بها في فترة اثنتي عشر ساعة.
* اليوم سأخطط ، وسأدون ما أتوقع أن أقوم به في كل ساعة ، ربما لا أتقيد بذلك بدقة ، ولكن سيكون لدي جدول أعمال ، إذ إن ذلك سيخلصني من آفتين اثنين هما: الاستعجال والتردد.
* اليوم سأنفرد بنفسي لمدة نصف ساعة واسترخي ، سأفكر في هذه النصف ساعة في الله سبحانه وتعالى ، حتى يكون لحياتي معنى وهدف.
* اليوم على الأقل لن أخاف ، ولن أخاف خصوصاً من أن أكون سعيداً، أو أن استمتع بما هو جميل، ولن أخشى من أن أحب، أو من أن أعتقد بأن من أحبهم يبادلونني المحبة.
* اليوم وكل يوم ، سأكون حسن الصلة بربي ، سأحافظ على صلاتي وأواظب على وردي ، لن أؤذي أحدا ، ولن أغتاب ، سأكون مفتاحا لكل خير ، مغلاقا لكل شر ، محباً للحياة ، واثقا بالله ومتوكلا عليه.